في أكتوبر 2019، قام فريق الذكاء الاصطناعي الكمّي في Google بنشر ورقة معروفة استخدموا فيها عينة الدارة العشوائية (RCS) لعرض مشكلة يمكن حلها باستخدام حاسوبهم الكمّي Sycamore في 200 ثانية، بينما ستستغرق حلاولة هذه المشكلة 10,000 سنة على أسرع حاسوب كلاسيكي في العالم. هذه التجربة، التي عرفت في البداية بتجربة الهيمنة الكمّية (وتسمى الآن تجربة “المتجاوزة للكلاسيكية”)، استخدمت 53 كيوبت كمراحل بوابية عمق 20 مستوى. (يمكنكم قراءة تقريرنا المفصل حول هذا هنا.)

لم يمض وقت طويل حتى واجهت التجربة تحديات عدة من كلا الجانبين الكلاسي والكمّي. أولاً، نشرت شركة IBM مدونة تصف كيف يمكن لنهج كلاسي مختلف تنفيذ هذا الحساب في 2.5 يوم بدلاً من 10,000 سنة. بعد حوالي عامين، قام فريق صيني بتكرار التجربة باستخدام 60 كيوبت وبوابة عمق 24 مستوى. وأظهر فريق صيني آخر كيف يمكن إكمال الحساب في 5 أيام باستخدام مجموعة من 60 بطاقة رسومات من NVIDIA.

درس مهم يمكن استخلاصه من هذا هو أن تكنولوجيا الحوسبة الكلاسيكية ليست ساكنة أيضًا. لا تزال هناك ابتكارات كبيرة في استخدام التقنيات الكلاسيكية لحل المشكلات التي كان يُعتقد في السابق أنها لا يمكن حلاها. لذا، مسعى البحث عن ميزة الكمّ تعتبر مسألة يتم رفع شريطها باستمرار من عام إلى عام.

ومع ذلك، سمة مهمة لمشكلة عينة الدارة العشوائية، مثل العديد من الخوارزميات الموجهة نحو الكمّ، هي أن الموارد المطلوبة لحلها تتضاعف في كل مرة تضيف فيها كيوبتًا جديدًا. لذا، قامت Google بإعادة تشغيل هذه التجربة باستخدام معالج Sycamore من الجيل الثاني الذي استخدم 70 كيوبتًا وبوابة عمق 24 مستوى، وهم يظهرون مجددًا أن معالجهم Sycamore يمكنه تفوق النظام الكلاسي الأسرع حتى مع استخدام تقنيات البرمجيات الأحدث في النظام الكلاسي.

للمزيد من المعلومات حول هذه التجربة الجديدة، يمكنكم مشاهدة مسودة جديدة من فريق الذكاء الاصطناعي الكمّي في Google على موقع arXiv هنا.

Never miss breaking news – sign up now to be notified!

Leave a Reply

Trending

%d bloggers like this: